لولا صدقي تلجأ  للشرطة فى رمضان .. بسبب الحذاء 

الراحلة لولا صدقي
الراحلة لولا صدقي

اشتهرت الفنانة الراحلة لولا صدقي بملامحها الحادة ونظراتها الثاقبة اللذان كان جواز سفرها لاقتحام عالم الفن من خلال إتقانها لأدوار الشر على شاشة السينما ، ولاقت شهرة كبيرة في مثل هذه الأدوار التي تألقت فيها مما جعلها صاحبة قاعدة عريضة في تلك الأدوار
بدأت لولا صدقي حياتها الفنية كمطربة بأحد الكباريهات لتغنى باللغة الفرنسية التي كانت تجيدها ،ثم انتقلت العمل كموديل للإعلانات حتى اتجهت إلى المسرح بمساعدة والدها الكاتب المسرحي أمين صدقي ثم اتجهت إلى المسرح حتى شاهدها المخرج احمد بدرخان فاختارها لتشارك في فيلم "حياة الظلام" امام الفنان محسن سرحان وميمي شكيب وذلك عام 1940.

أقرأ أيضا :- عزيزة حلمي.. أشهر «أمهات» السينما المصرية.. ماتت وهي نائمة 


وانطلقت بعدها إلى المشاركة في العديد من الأفلام التي لاقت نجاحا كبيرا بسبب تألقها وإبداعها في ادوار الشر حتى وصلت أعمالها إلى 49 فيلما من كلاسيكيات السينما المصرية مثل النمر ، عريس مراتى ، الأستاذة فاطمة ، عفريتة هانم .
وبعد فترة من عملها في السينما المصرية سافرت إلى إيطاليا، وقامت بتأدية أدوار صغيرة في بعض الأفلام الأمريكية واﻹإيطالية وظلت هناك حتى توفيت عام 2001
وقد تعرضت لموقف لا تحسد عليه أثناء عملها في احد المسرحيات مع فرقة إسماعيل يس فى شهر رمضان المبارك ، فبعد الانتهاء من أداء دورها في العرض المسرحي قامت بالتوجه إلى غرفتها لتفاجئ باختفاء حذائها الجديد الذي جلبته خصيصا من باريس والذي يبلغ قيمته ستة جنيهات .
وقامت بالتوجه إلى قسم البوليس لتبلغ عن السرقة وجاءت الشرطة بالفعل إلى المسرح للتحقيق في الحادث ويرجع سبب حزن لولا الشديد على الحذاء بأنه لا يوجد مثله في مصر ، وان عيون زميلاتها أيضا تلاحقها بسبب انبهارهم الشديد يالحذاء .

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم